ناشدت منظمه التعاون الإسلامی، الأمم المتحده بحمایه جمیع المجتمعات المستضعفه فی جمهوریه إفریقیا الوسطى بما فیها المسلمین.
و أدان خلال اجتماع على مستوى السفراء عقد یوم الاثنین الماضی فی مقر الأمم المتحده فی نیویورک، أدان المبعوث الخاص للمنظمه لجمهوریه إفریقیا الوسطى الدکتور تیجان غادیو جمیع أشکال العنف المرتکب بحق المجتمع المسلم فی جمهوریه إفریقیا الوسطى.
ومن جهته، قال السفیر منصور العتیبی، ممثل الکویت لدى الأمم المتحده ورئیس مجموعه منظمه التعاون الإسلامی فی نیویورک “لقد سعینا إلى استرعاء انتباه المجتمع الدولی والأمم المتحده إلى الحاجه إلى وضع حد لما یرتکب من انتهاکات خطیره واضطهاد وتمییز بحق مسلمی جمهوریه إفریقیا الوسطى”.
وأضاف قائلاً: “اتفقنا على عدد من الخطوات لحمایه المجتمع المسلم فی جمهوریه إفریقیا الوسطى، أبرزها الترتیب لعقد اجتماعات مع الأمین العام للأمم المتحده بان کی مون ورئیس مجلس الأمن رومان أویارزون مارخیسی من إسبانیا، ونخطط لحثهما على عقد مباحثات خاصه بشأن قضیه الضغط لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولی لحمایه هذه الأقلیه المضطهده”.
ودعا الحاضرون إلى تعزیز دور بعثه الأمم المتحده متعدده الأبعاد والمتکامله من أجل تحقیق الاستقرار فی جمهوریه إفریقیا الوسطى فی حمایه المدنیین فی بانغی والمناطق الأخرى.
کما دعوا الأمم المتحده للسعی إلى إجراء انتخابات عامه فی جمهوریه إفریقیا الوسطى بحلول نهایه السنه بمشارکه جمیع قطاعات المجتمع بما فیها الأقلیه المسلمه.
وقال الدکتور الشیخ تیجان غادیو، مبعوث المنظمه الخاص لجمهوریه إفریقیا الوسطى، فی المؤتمر الصحفی المشترک مع العتیبی، أنه “یجب على المجتمع الدولی ضمان حمایه جمیع المجتمعات المستضعفه بما فیها المجتمع المسلم فی جمهوریه إفریقیا الوسطى”، داعیاً المجتمع الدولی للعمل على إجراء انتخابات سلیمه وشامله تتسم بالسلاسه بمنأى عن أی تمییز عرقی أو دینی.
وقال غادیو إنه یجب على الدول الأعضاء فی منظمه التعاون الإسلامی أن تدعم مبادرات الأمین العام بقوه فی هذا البلد، وقال “إن أفضل حمایه یمکن أن نحققها للمجتمع المسلم فی جمهوریه إفریقیا الوسطى تکمن فی استمرارنا فی المشارکه فی تمویل الانتخابات، ونزع السلاح، وتوطین اللاجئین، والإسهام الشامل فی المصالحه الوطنیه العامه”. وأضاف أنه یجب أن ترکز الجهود على إکمال العملیه الانتقالیه بنجاح.
کما أکد الحاجه لضمان أن تکون الانتخابات شامله، داعیاً الدول الأعضاء لتقدیم ما یلزم من دعم لفتح مکتب إنسانی للمنظمه فی هذا البلد وفقا لمذکره التفاهم التی تم توقیعها مع حکومه جمهوریه إفریقیا الوسطى.
والتقى الدکتور غادیو، خلال زیارته لنیویورک، بهیرفی لادسوس، الأمین العام المساعد للأمم المتحده لحفظ السلام، وآداما دیانغ المستشار الخاص للأمین العام للأمم المتحده المعنی بمنع الإباده الجماعیه.
المصدر: إینا